يقترح المنظم المصرفي مستوى أعلى لاختبار تحمل الرهن العقاري، مما يجعل التأهل للحصول على قرض عقاري أكثر صعوبة

كان مكتب مراقب المؤسسات المالية OSFI يدرس التغييرات في أوائل عام 2020 قبل إلغائها خلال تفشي وباء كورونا

يقترح أكبر منظم مصرفي في كندا رفع مستوى اختبار تحمل الرهن العقاري إلى 5.25 % أو نقطتين مئويتين فوق سعر السوق، أيهما أعلى. لترتفع من 4.79 %، وهو متوسط ​​السعر المعلن حالياً من أكبر المقرضين في كندا.

يعني التغيير الأخير الذي أقرّه مكتب مراقب المؤسسات المالية (OSFI) أن المقترضين سيحتاجون إلى إثبات أن مواردهم المالية كافية لسداد القرض بهذا المعدل الأعلى، بغض النظر عما يرغبون في إقتراضه. وهذا من شأنه أن يجعل التأهل للحصول على قرض سكني أكثر صعوبة، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى تقليص مجموعة المقترضين المؤهلين، وفي نهاية المطاف تقليل الضغط المتزايد على أسعار المساكن في البلاد.

تقول الهيئة التنظيمية إنها تسعى للحصول على عروض من أصحاب المصلحة حول اقتراحها قبل السابع من مايو، وذلك قبل أن يتم وضع هذه القواعد الجديدة موضع التنفيذ للقروض غير المؤمن عليها اعتباراً من الأول من يونيو.

دخلت القواعد المعروفة لدى العامة باسم "اختبار الإجهاد" او "اختبار تحمل الرهن العقاري" او "الـ Stress Test" حيز التنفيذ في أوائل عام 2018، ولقد كان لها تأثير في تهدئة ما كان في ذلك الوقت سوقاً عقارياً نشيطاً.

على الرغم من أنه بعد الإعلان عن هذه القواعد في أواخر عام 2017 اندلعت موجة من عمليات الشراء في اللحظات الأخيرة من قبل الأشخاص الذين كانوا يحاولون الشراء قبل دخول هذه القواعد حيز التنفيذ. إلا أنه بمجرد سريان هذه القواعد في أوائل عام 2018، تلاشى ذلك الجنون المؤقت.

في حين أن هناك عدداً من الأوجه المختلفة لهذه القواعد، والمعروفة رسمياً بـ إرشادات B-20، إلا أنها تتلخص في مبدأ أساسي واحد: سيخضع المشترين المحتملين - للمنازل- للاختبار المالي، وذلك لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم تغطية مدفوعات الرهن العقاري الخاصة بهم في حالة ارتفاع المعدلات أعلى بكثير مما كانت عليه في الوقت الذي قاموا فيه بالتسجيل للحصول على الرهن العقاري.

تم وضع معايير الاختبار على النحو التالي: نقطتان مئويتان أعلى من معدل الرهن العقاري الذي تم تقديمه لهم، أو أيا كان متوسط السعر الثابت المعلن لمدة خمس سنوات في البنوك الكندية الكبرى. "أيهما أعلى".

من الناحية الوظيفية كان متوسط ​​المعدل لمدة خمس سنوات هو المعيار الذي طُلب من معظم المقترضين غير المؤمن عليهم الوفاء به، وذلك نظراً لأن معدلات السوق كانت أقل بكثير من نقطتين مئويتين دون هذا المستوى طوال فترة وجود اختبار الإجهاد المالي تقريباً.

تغيير الخطة بسبب وباء كورونا

كان المنظم المصرفي OSFI يبحث في وضع نوع آخر من المعايير لاختبار الإجهاد قبل وباء كورونا، لكن هذه الخطط توقفت بسبب كورونا.

بالإضافة إلى المعدل الأعلى، يقول مكتب مراقب المؤسسات المالية OSFI إنه يخطط لإعادة النظر في تقويم معدل التأهل مرة واحدة على الأقل في كل سنة، وذلك للتأكد من أن تظل مناسبة للمخاطر المحتملة في هذه البيئة.

يأتي تحرك مكتب المراقب المالي OSFI مع ارتفاع متوسط سعر المنزل في كندا بنسبة 25% في العام حتى نهاية فبراير.

وقد أدى ذلك إلى قيام موجة من الدعوات لواضعي السياسات للتدخل مرة أخرى للتأكد من عدم وضع المقترضين في ظروفٍ صعبة.

وقال مكتب المراقب المالي OSFI في بيان مؤخرأ: "إن الظروف الحالية لسوق العقارات الكندي يمكن أن تُعرض المقرضين لمخاطر مالية متزايدة. وأنه يتخذ في هذا الوقت إجراءات استباقية من أجل ضمان بقاء البنوك صامدة."

اذا كنت تود ان تحصل على مساعدة في عملية الشراء وكنت تود الحصول على القرض العقاري Mortgage قبل تطبيق القوانين الجديدة فما عليك سوى التواصل معي 416.569.9194 وسأكون في خدمة الجميع.